• كورونا فيروس
  • اسهامات
  • النسخة الورقية PDF
الجمعة, يناير 22, 2021
  • تسجيل الدخول
جيجل الجديدة - JIjelELJadida
  • الرئيسية
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
جيجل الجديدة - JIjelELJadida
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية اسهامات

مواطنو الميلية…أين التنمية.

مواطنو الميلية…أين التنمية.


مدينة الميلية العريقة بتاريخها الحافل بالعطاء والثرية  بإنجازاتها التحررية والغريقة بحاضرها التنموي المشؤوم وواقعها اللئيم،إنها  المعقل الحاضن للثورة  وأرض الشهداء الطاهرة وسكانها من أهل الجود والكرم،لقد منحوا النفس والنفيس وقد دفعوا الثمن  غاليا من أرواح ودماء أبناءها البررة لأجل إسقلال الجزائر زمن الإستعمار وشموخ رايتها إبان العشرية الدموية السوداء.

بلدية الميلية هي ثاني أكبر  مدينة بعد عاصمة الولاية جيجل ولمن لا يعرفها ويستنكر سمو  كيانها فهي من أولى وأقدم  الدوائر  على المستوى الوطني وصيتها  ذاع ولا يزال يصنع الحدث  وعلى أوسع نطاق وصداها يسمع أكثر من أثير الكثير من الولايات الأغلى شأنا والأكبر حجما والأوفر  حظا  مما تدركه دائرة الميلية،مدينة الميلية العريقة بوجودها والغنية بطبيعتها والثرية بموقعها والمتميزة بثراتها وتاريخها والقوية بخيراتها وطاقات شبانها وثراء أخلاق أبناءها ورقي فكر مثقفيها.واقع مدينة الميلية اليوم صادم وعلى جميع الأصعدة وحالها رث  يستحق  الهجاء ووضعها جد متعب ويتطلب التدخل والدعم و النصرة،واقع مدينتنا التنموي اليوم منعدم وجد بائس وحالها الزاهر لم يعد كما كان،ولم يعد أي شيئ يستهوي العيون ووضعها عقيم ولا يسر الناظرين.


لب حديثنا اليوم  سيكون عنوانا سطحيا وموضوعا وصفيا ونقاشا  محليا ذو طابع  تنموي متعلق بواقع مدينتنا الحزينة بمظاهرها الغابرة وصور التخلف القبيحة والغريقة في الأوحال والحفر،لن نخوض في الأعماق ولن نسرد أسرار البيت حتى لا نتهم بالسياسة ونقدم خدمة لبعض الأطراف الناشطة في نشر الأحقاد و تسويق النزاعات،ما يجب أن يقال اليوم وبجرأة وبعيدا عن بؤرة  السياسة ورونق  العاطفة  هو أن مدينة الميلية اليوم أصبحت تصنف ضمن أسوء مناطق الظل في الجزائر  وأنها أصبحت تدرج ضمن المداشر والقرى النائية والتي تحتضر ولا شيء  يرمز للتمدن ولا شيئ يبعث على  الأمل وأن العيش في نطاقها أصبح أمرا  لا يطاق والزائر لها سيدرك حقيقة تدهور الحاضر  البائس وسيكتشف وجه المدينة الشاحب ولمن عايش ماضيها سيبكيه وبكل تأكيد حال هذه القلعة الضائعة،في مدينة الميلية طفت المياه القذرة نحو السطح حاملة لكل ماهو كريه واتخذت من الطرقات والأرصفة مجار لها  واختلطت بالمياه الصالحة للشرب وقد ذاق السكان مرارة الحنفيات القذرة في مشاهد لا يمكن للبشرية معايشتها في هذا العصر.

في مدينتي البائسة الطرقات لم تعد  سبيلا للتنمية وزاوية للتحضر و أمرها أصبح كارثيا لكثرة  الأوحال والحفر وهمجية الأذى الذي يعترض المرتادين من الراجلين و أصحاب السيارات والمركبات،بيئة  مدينتي المفقودة غلبت عليها القمامة الفوضوية المتراكمة والمتناثرة من هنا وهناك مع تزايد حجمها  وعدم التحكم في عملية رفعها في وضع علل بغياب الوعي وفي بعض الأحيان نسب لسوء التدبير والفشل في التسيير،في مدينتي التائهة أغلب أحيائها لم يتذوقوا  ماء الحنفية بعد  وتبقى الصهاريج عنوانا آخر يضاف لمتاعبهم اليومية،في مدينتي الغريقة لا توجد حدائق للترفيه  ولا أماكن للترويح عن النفوس ولا أثر  للطبيعة والجمال ولا مجال للإخضرار،في مدينتي المنكوبة  لايزال الحلم قائما في بعث مشاريع تنموية شاملة من مؤسسات تعليمية ومنشآت إجتماعية ومراكز صحية ومرافق سياحية ومواقع ترفيهية وثقافية  تكون في الخدمة و يستفيد منها الصالح العام.


لسنا هنا لفك الألغاز ولسنا هنا لنلقي اللوم على أحد، نحن هنا  في لحظة سكون غير  سارة وحالة إستغراب جد حادة لواقع مدينة أنهكتها سنين من الركود التنموي الرهيب وأصابتها حالة مرضية  غير مبررة من التخلف منذ عقود  مست  الحياة المباشرة  للمواطن المحلي،أردناها أن تكون رسالة لبعث الأنين ورغبة منا لإحياء الضمير  وبلاغنا هي  أن مدينة الميلية تسع الجميع وهي ليست ملكا لأحد وأمرها يهم أبناءها وأنها لن تزدهر  ولن ترفع رايتها إلا إذا إستوعب الجميع بأن أمر تنميتها وخدمتها يتولاها أهلها كل في نطاقه ولا مجال للتملص من المسؤولية،فالميلية بتاريخها الثوري العريق وبسجل أبناءها الأبطال لايمكنها أبدا أن تبقى على هذا الحال…فالميلية تستحق الأفضل وفقط.

بقلم: مراد فنيط

الإعلانات
العلامات: الميلية
شاركتويت
المقال السابق

أكل بطرق سلبية يظل لصيقا بمحلات ومقاهي على مستوى “جيجل المدينة”

المقال التالي

احتياطيو الأساتذة لولاية “جيجل” يصعّدون اللهجة ومدير التربية يرد

ذات صلة المشاركات

كتاب عبد الحفيظ بن غولة
اسهامات

عبد الحفيظ بن غولة الملقب (طبال) ورفاقه(يوميات مجاهد في حرب التحرير)

101
كتاب عبد الحفيظ بن غولة
اسهامات

عبد الحفيظ بن غولة الملقب (طبال) ورفاقه (يوميات مجاهد في حرب التحرير)

161
كتاب عبد الحفيظ بن غولة
اسهامات

عبد الحفيظ بن غولة الملقب (طبال) ورفاقه(يوميات مجاهد في حرب التحرير)

120
تحميل المزيد

أحدث المقالات

  • حركة واسعة في سلك مديري التربية
  • رئيس الجمهورية يقر بهيئة مكلفة بمكافحة البيروقراطية
  • آخر أرقام كورونا في الجزائر 246 اصابة جديدة، و 4 وفيات
  • الموانع التقنية و القانونية كانت السبب وراء قرار تجميد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات
  • القانون العضوي للانتخابات تضمن “حلولا ناجعة لاقتلاع جذور الفساد”
  • الوزير الأول يحث القطاعات الوزارية على “تحسين” نوعية النصوص التشريعية والتنظيمية التي تبادر بها
  • نسبة إمتلاء السدود لحد الآن وصلت الى 44.45 %
  • انطلاق أشغال التزويد بالغاز بمشتى “بني محرز” بـ “تاكسنة”
  • راسلنا
  • شروط الاستخدام
  • من نحن؟
  • Privacy Policy
  • +JIJELELJADIDA
  • Meteo

© 2021 JIjelELJdida | جيجل الجديدة •

لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل

© 2021 JIjelELJdida | جيجل الجديدة •

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
error: لا يمكنك النسخ !!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز"