أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون , مساء يوم الأحد, أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية إستعمار وحلها يكون بالرجوع إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة, معربا عن أمله في أن يتمكن الأشقاء (المملكة المغربية وجبهة البوليساريو) من التوصل إلى حل يرضي الطرفين.
وأضاف السيد تبون, خلال لقائه الدوري مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية, أن قضية الصحراء الغربية مسجلة على جدول أعمال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتصفية الإستعمار. وأردف في السياق قائلا أن “كل الاطراف الدولية موافقة على هذا الطرح بدون استثناء وعليه فلا بد من ترك المجال للأمم المتحدة لتسوية النزاع القائم”.
وعن تسجيل الدبلوماسية الجزائرية لنقاط ايجابية في آخر دورة للاتحاد الافريقي لا سيما بعد تبني المنظمة القارية لتوصيات الجزائر, فيما يخص موقف مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي الاخير من قضية النزاع في الصحراء الغربية, قال السيد تبون ان “الاتحاد الافريقي ابدى نوع من النزاهة في الطرح”.
وعاد الرئيس تبون, للتأكيد مجددا على أن “محاولة إدامة النزاع أو التقادم لن تكون هي الحل”, مشددا أن “من واجب مجلس الأمن والسلم الإفريقي تدارس هذه القضية وإبلاغ مجلس الأمن الدولي بالقرارات المتخذة على المستوى القاري من أجل الدفع بالملف نحو الحل النهائي العادل”.
وأعرب الرئيس تبون عن أمله في أن يتمكن طرفي النزاع (المملكة المغربية وجبهة البوليسارو) “من التوصل إلى حل نهائي يرضي الطرفين دون أن يفرض أي طرف رأيه على الآخر”.