• كورونا فيروس
  • اسهامات
  • النسخة الورقية PDF
الجمعة, يناير 22, 2021
  • تسجيل الدخول
جيجل الجديدة - JIjelELJadida
  • الرئيسية
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
جيجل الجديدة - JIjelELJadida
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية اسهامات

عبد الحفيظ بن غولة الملقب (طبال) ورفاقه(يوميات مجاهد في حرب التحرير)

كتاب عبد الحفيظ بن غولة

الجزء الاخير:

الخلاصة:

يلد التاريخ ابطالا، لكن غالبا ما ينجب الأبطال التاريخ الحقيقي للعالم، لقد تأملت دوما في هذه المعادلة العسيرة، فهناك رجال ولدوا ليكونوا ابطالا وصناعا للتاريخ.
وهناك آخرون ترغمهم الظروف والقيود والالتزامات وتحولهم الى أبطال، لقد كان هناك دوما رجال استثنائيون ولدوا بصفات وقيم ومبادئ صلبة وتركيبة ذهنية واخلاقية وجسدية، تسمح لهم أن يكونوا بمثابة مرقين للتاريخ وهم أيضا رجال استثنائيون.
ففي الخيال كما في الواقع، كنت دوما من كبار المعجبين بالأبطال الذين يضحون دائما بحياتهم من أجل قضية كبرى، من أجل وطنهم وأسرهم وفي نهاية المطاف من أجل شعوبهم، وكان هناك دوما رجال استثنائيون، متطوعون، شجعان ولا غبار عليهم، ولدوا لكي يقاتلوا ممن أجل العدالة والمساواة والكرامة ودائما من أجل الحرية، يقاتلون من أجل جميع هذه القيم، قيمهم الخاصة أو قيم الآخرين.
لقد عرفت شخصيا في الحياة اليومية العادية رجالا يثورون كلما وجدوا أمام حالة من الذل والاحتقار والظلم، تلك التي يعيشونها أنفسهم وخاصة تلك التي يعيشها في غالب الأحيان أقاربهم أو شعبهم، يندفعون بدون تفكير وبغفلة لتقديم المساعدة لأولئك الذين يعيشون تلك الحالات بترفع صادق وكامل ولا ينتظرون أي مقابل، إنها هذه الفئة من الرجال التي ينتمي إليها سي حفيظ بن غولة الذي تواجد في وضعيات خطيرة جدا ومتعذر حلها وأحيانا يستحيل، لكنه كان يبرهن ببرودة دم مذهلة وشجاعة لا تتزعزع وتحكم في النفس لا نظير له ، يتحكم في نفسه على الوجه الأكمل كما يتحكم في الميدان الذي تجري فيه المعركة .
لقد لاحظت خلال لقاءاتنا التي استمرت من سبعة الى ثمانية أشهر، كم كان محبوبا ومحترما ويحظى بشعبية جارفة من طرف السكان.  
وكان بالفعل يحظى باحترام واعجاب كبيرين خلال الثورة، فكيف لا يكون كذلك من خلال مآثره القتالية وخاصة من طرف السكان المدنيين الذين كانوا يرددون اسمه في كل بيت.
ربما وجب التوضيح هنا، أن النساء كن أكثر من يتحدثن عنه ويتغنين بشجاعته وبسالته اليومية الخارقة ولا زال الحديث عنه الى اليوم.
ولماذا لا نقول هذا وقد خلق له ذلك غيورين، انها طبيعة البشر كونه أكثر ألمعية من الآخرين.
وعلى الرغم من أن الثورة لا يمكن أن يقوم بها رجل واحد وقد قال لي ذلك بنفسه، إذ كانوا يتحدثون عنه أكثر ولكنهم يتحدثون أيضا باحترام عن كجة مسعود (القناص) الذي لا يخطئ هدفه، فلم يكن في نيته البتة من القيمة الكبيرة والخصال المؤكدة للذين يشكل معهم كل متكامل.
وعليه وجب التوضيح أنه لم يكن قناصا ماهرا أو يعمل بمفرده بل على العكس كان دوما عنصرا ناظما ومسيرا لكل القطاع الرابع.
كان يأخذ المبادرات ويضفي الكثير من الحماس والمزيد من التحفيز للجميع، ولكني لم اقابل مطلقا رجلا متواضعا وبسيطا مثله وأكثر صدقا وصراحة منه.
ولغاية اليوم، بقي الرجل نفسه الذي لا يتغير، الرجل الذي يبعث لي من جديد التاريخ الملحمي للقطاع الرابع.
وعلى الرغم من تقدمه في السن، كان يروي هذه القصة بكثير من التفاصيل، روى لي كل الوقائع عن المجاهدين الذين عاش معهم قساوة الأيام، بالألقاب والأسماء وحتى الأسماء المستعارة إدراكا منه لأهمية التاريخ الذي يستدعي منه الدقة والأمانة الجديرة بمؤرخ وكان يعود في كثير من الأحيان الى الوقائع من أجل إضافة تفاصيل وتقديم توضيح.
ويجدر التوضيح أيضا، أنه كان دوما رجلا على قدر كبير من التواضع وحتى لو أنني لست كذلك وأنا اتحدث عنه، فهو لا يتحدث سوى عن رفاقه وابرازه لشجاعتهم واقدامهم ومع ذلك، فهو ليس في حاجة للحديث عن نفسه، فالوقائع وسكان المدينة والجبال تتحدث مكانه وقد قال لي ذلك لنترك الشعب يحكم.
(لم أقم سوى بواجبي فقط، نقطة الى السطر فالتاريخ من سيحكم).
فالتاريخ الحقيقي عندما سيكتب لن يقول غير الحقيقة، ذلك أن جيجل فخورة به وأنا اعرف ذلك، لقد تحدثوا عن ذلك وناقشت ذلك مع من حولي ولكن ليس لأنه لا يتحدث عن نفسه يجب نسيانه.
وخلال لقاءاتنا تحدثت الى أحد الأشخاص فقال لي (بكري) وقد اجبته (بكري هو اليوم)، إننا نعلم أن الكثير من الشريرين من يرغبون في طمس الثورة كلها وذلك خطأ خطير بل خيانة.
أي تاريخ حديث تملكه الجزائر، آليس هو الحركة الوطنية منذ نجم شمال افريقيا الى غاية قيام الثورة التي تعتبر أنموذجا في العالم العربي وافريقيا وحتى في آسيا.
آ لم يزر الجزائر كل من اغستينو نيتو واميلكار كابرال، ستيف بيكو، باتريس لومومبا ونيلسون مانديلا، لقد كانت الجزائر فعلا قبلة للثوار في الستينيات والسبعينيات.
فلا يجب علينا نسيان تلك الحيوية المتقدة لدى الطلاب في تلك الحقبة، لقد كان هناك المستوى، الحماس والالتزام وكانت الجامعة في ذلك الوقت في حالة غليان فكري ولن أنسى أبدا ذلك المؤتمر الذي عقد بقاعة حرشة مع الرئيس هواري بومدين، الدليل القاطع على الالتزام.
فلنقرأ تاريخنا، لنقرأ كل شيء من النهر المحوّل الى رجل القبيلة لـ رشيد ميموني، للاستقلال المصادر لـ فرحات عباس، جبهة التحرير الوطني – سراب وحقائق لـ محمد حربي والجزائر في مواجهة مصيرها للمؤلف نفسه.
لن ننجح أبدا في بناء دولة جديرة بثورتنا إذا ما استولى النسيان على ذاكرتنا، فالبلد الذي يحلو فيه العيش هو ذلك الذي يجدد دوما دينامية تاريخه وأفضل قيم هويته.
ففي روح كل أولئك الذين حملوا السلاح، جزائريون وجزائريات، كان هناك حب للحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة والمساواة الاجتماعية، حملوا جميعهم السلاح بسبب تعرض الشعب للإذلال والاحتقار.
ويعود الأصل في قيام الثورة أساسا الى وجود 125 عاما من الاضطهاد الذي كان لا بد أن يؤدي الى الانفجار حتى لو كان داخل الأسرة الواحدة، فإذا شعر فرد بالمهانة فإنه يتمرد.
حفيظ بن غولة، لم يتعرض للإذلال على الصعيد الشخصي، لقد كان والده قاسيا ولكنه عادل، قاس مع نفسه وفي العمل ولأنه كان جادا، ربىّ ولده على ذلك التشدد لكي يجعل منه رجلا حرا وقد نجح في مهمته.
لقد شاهد حفيظ بن غولة، من حوله جزائريين يتعرضون للإذلال ولم يقبل بذلك على الاطلاق وعندما سنحت له الفرصة لينضم الى النضال داخل المدينة ولا حقا وعن قناعة خالصة الالتحاق الكفاح وحمل السلاح بطريقة منطقية.
لقد قام بذلك مع شباب متحمسين مثله في مدينة قدمت أفضل أبنائها للكفاح وهكذا تعرفت معه على أولئك الشباب الذين يخرجون ليلا والسلاح يدهم يجوبون القطاع الرابع وينصبون الكمائن ويقومون بالعمليات. 
لقد عرفت معه جميع المحاربين، الشهداء والمجاهدين من سلالة المحاربي على غرار اسلافهم (الكتاميون) الذي لا يعرفون سوى الحصان والبندقية والمحراث.
وجب القول أن قائمة الشهداء والمجاهدين طويلة، فبفضل سي حفيظ بن غولة اعيد احياؤها في هذا السرد التاريخي لمتواضع تكريما واحتراما لهم.
لقد تعلمت الكثير معه حول تاريخ القطاع الرابع حيث كان المجاهدون محاصرين وعرضة لقوة نار فرنسا المدعومة بقوة منظمة الحلف الأطلسي.
لكن داخل هذه الدائرة الجهنمية، كان هناك شجعان بقلوب من الذهب والفولاذ لا شيء يوقفهم، فلا المراكز العسكرية الفرنسية العديدة ولا البرد والجوع ولا نقص الأسلحة والذخيرة، فقد كانوا يقاتلون أحيانا حتى بالسلاح الأبيض.
وحتى لا أقع في الخطأ، قلت لـ سي حفيظ (لكنني ألاحظ أن جميع الأسر في جيجل كان لها ابنا أو اثنين في الجبال، أبناء شباب ينخرطون في الكفاح ويتحدون الموت) وقد عرّفني أنموذجهم سي حفيظ بن غولة في شخصه من هم الرجال الحقيقيون.
فهو دوما ذو مزاج ناري وطبع منقوع في الصلب، اجتماعي مؤنس وذا مزاج مصقول، رجل يقترب من الثمانين يحمل دوما روح وحيوية شاب، علينا ألا ننسى أن جميع المجاهدين كانوا جميعا شبابا وكان متوسط عمرهم 22 سنة.
وعند الاستقلال كان عمر سي حفيظ 30 سنة.
يقول فيكتور هيجو (سعداء من يكافحون ويقول مالرو (يذكر التاريخ دوما الرجال والنساء الذين عرفوا كيف يقولون لا) .
ويقول أنطوان دو سانت اكسوبيري (الرجل يكبر عندما يقيس نفسه بالحاجز) كل هذا هو سي حفيظ بن غولة واسمه الحقيقي طبال عبد الحفيظ.

تأليف على بوجدير/ ترجمة جناح مسعود

الإعلانات
العلامات: التاريخحرب التحريرمجاهد
شاركتويت
المقال السابق

توقيف مسبوقين قضائيا متورطين في سرقة مسكن ببلدية “جيجل”

المقال التالي

الدستور وثيقة مقدسة ولا يمكن لأحد تغييره للترشح لعهدة ثالثة:

ذات صلة المشاركات

كتاب عبد الحفيظ بن غولة
اسهامات

عبد الحفيظ بن غولة الملقب (طبال) ورفاقه (يوميات مجاهد في حرب التحرير)

161
كتاب عبد الحفيظ بن غولة
اسهامات

عبد الحفيظ بن غولة الملقب (طبال) ورفاقه(يوميات مجاهد في حرب التحرير)

120
فجوات أخطاء ونُذر
La une

فجوات أخطاء ونُذر

226
تحميل المزيد

أحدث المقالات

  • حركة واسعة في سلك مديري التربية
  • رئيس الجمهورية يقر بهيئة مكلفة بمكافحة البيروقراطية
  • آخر أرقام كورونا في الجزائر 246 اصابة جديدة، و 4 وفيات
  • الموانع التقنية و القانونية كانت السبب وراء قرار تجميد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات
  • القانون العضوي للانتخابات تضمن “حلولا ناجعة لاقتلاع جذور الفساد”
  • الوزير الأول يحث القطاعات الوزارية على “تحسين” نوعية النصوص التشريعية والتنظيمية التي تبادر بها
  • نسبة إمتلاء السدود لحد الآن وصلت الى 44.45 %
  • انطلاق أشغال التزويد بالغاز بمشتى “بني محرز” بـ “تاكسنة”
  • راسلنا
  • شروط الاستخدام
  • من نحن؟
  • Privacy Policy
  • +JIJELELJADIDA
  • Meteo

© 2021 JIjelELJdida | جيجل الجديدة •

لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل

© 2021 JIjelELJdida | جيجل الجديدة •

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
error: لا يمكنك النسخ !!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز"