• كورونا فيروس
  • اسهامات
  • النسخة الورقية PDF
الثلاثاء, أبريل 20, 2021
تسجيل الدخول
  • تسجيل الدخول
جيجل الجديدة - JIjelELJadida
  • الرئيسية
  • رمضان
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل
10 °c
Jijel
15 ° الثلاثاء
15 ° الأربعاء
14 ° الخميس
16 ° الجمعة
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رمضان
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
جيجل الجديدة - JIjelELJadida
لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية اسهامات

عبد الحفيظ بن غولة الملقب (طبال) ورفاقه (يوميات مجاهد في حرب التحرير)

عبد الحفيظ بن غولة

الفصل الحادي عاشر 

جيجل مدينة الوطنية في قلب النار

كان الرفاق الثلاثة الذين لا يفترقون، كجة مسعود (القناص) بوبزاري مكي، سي حفيظ بن غولة، يقومون بدورية في مرتفعات لعقابي التي يطلون منها على المناطق المجاورة   .

كان اليوم يبدو هادئا وليس هناك ما يندر بما سيحدث، قال لهم سي حفيظ مازحا، ها هو النقيب، ردوا عليه ماذا تقصد بذلك؟ رد عليهم بقوله، لقد فهمتموني جيدا.

وبعد وقت قصير من ذلك، نصبوا كمينا حيث احتمى كل واحد منهم وراء شجرة في الانتظار الذي لم يدم طويلا، فقط الوقت الذي يستغرقه التمترس في وضعية الرمي، وها هو النقيب يعود فجأة ولم يكن الكامنون بعيدا عن الطريق   ولم تكن هناك سوى سيارة جيب واحدة.

وعند وصوله على مستواهم انهالوا عليه بوابل من الرصاص من رشاشاتهم الثلاث، بدأت سيارة الجيب في التدحرج يمينا وشمالا على الطريق مما يدل على إصابة السائق، غير أن سي حفيظ لم يكن مقتنعا إذ ركض مسرعا في محاولة للحاق به وهو يطلق الرصاص من رشاشه. وفي الواقع لم يكن النقيب من كان على متن سيارة الجيب بل كاتبه الخاص الذي لقي حتفه في عين المكان ولم تتوقف الجيب الا عند اول حاجز للمراقبة حيث لفظ السائق الجزائري هو الآخر أنفاسه.  

وكان سي حفيظ بن غولة قد وضع بعد مخطط الانسحاب قبل الهجوم، لكنه نسي أن يأخذ بعين الاعتبار المراقب والحارس اللذين طاردهم برشاشه ولم يجدوا خلاصهم سوى في الواد حيث اختفوا من مجال رميهما.

الإعلانات

لكن وعلى الفور من ذلك، بدأ الجحيم بإطلاق العدو لضجة معركة الأيام الكبرى التي تجمع العساكر والقومية والمروحيات والمركبات التي جاءت من كل مكان وتتجه نحو مكان الكمين.

كانت عملية واسعة النطاق كما لو كانوا يتعاملون مع كتيبة، عملية دامت طويلا، قام خلالها العساكر بتمشيط المنطقة بأكملها بضجة كبيرة. 

وكانت خدعة سي حفيظ بسيطة، إذ بدلا من مسايرة لعبتهم والهروب، عاد بالأحرى نحو فيلاج موسى حيث وجدوا شجيرات كثيفة نوعا ما اختفوا بها الى نهاية العملية غير المتناسبة التي أطلقت من أجل لا شيء.

وابتداء من ذلك اليوم أصبح سي حفيظ ذلك الرجل الذي يجب التخلص منه.

إنه لصحيح أن اسمه كان على لسان جميع المعجبين والمعجبات به ولكن أيضا وخصوصا على كراسات الضباط والعساكر، غير أن ذلك اليوم كان القطرة التي افاضت الكأس. وبما أنه يتواجد في كل مكان ويتحرك من نقطة الى أخرى داخل القطاع، استولى الغضب الكبير على السلطات المدنية والعسكرية.

اجتمعوا، تداولوا وصرخوا ولم يجدوا شيئا يضعونه تحت الضرس غير أن يضعوا ثمنا لرأسه في المزاد، لكنهم لم يفعلوا في الأخير سوى تضخيم اسطورته لدى السكان.

لكن وبعد خمسة عقود من الاستقلال لا تزال اسطورته متداولة بعد، فالمخلصون من الناس يعترفون له بماضيه الشجاع المليء بالمآثر والبطولات الحربية التي لا تمحى، فهو رجل يتميز بسخاء القلب، شجاع ومتواضع، بسيط ومحب لجيرانه، يحظى بشعبية كبيرة، رمز العادلين، تذكار حي من الذين عاشوا قساوة الثورة.

فلم يكن مجرد مقاتل متمكن بل إنه استراتيجي كبير كونه يتمتع بحدس نادرا ما يخيبه وبحاسة سادسة رهيبة وبرودة دم مذهلة، انه الهدوء الأولمبي، الرجل الذي لا يرتبك في قلب المعركة.

لذلك دعونا نكون موضوعيين، إنه لمن الطبيعي أن يصاب النقيب بالسعار عند سماع اسمه، رجل متواضع، واثق من نفسه، رجل مقام في الحياة المدنية أو العسكرية، لا ينفعل اطلاقا، مترفع عن كل شيء، يمقت الاذلال والظلم والتمييز خصوصا عندما يسلط على الآخرين، إنه الرجل الذي لا يسحب الغطاء لنفسه، فخلال الأشهر التي استغرقتها مناقشاتنا لم يتكلم سوى عن الآخرين، عن رفاقه في السلاح.

رجل يعيش في سلام مع نفسه، لقد قال لي ذات يوم اتركوا الشعب يحكم بنفسه.

الفصل الثاني عشر 

يلتحق بعض المجندين أحيانا بالثورة بأسلحتهم وامتعتهم عن قناعة، ليساعدوا المجاهدين في حدود امكانياتهم.

فلماذا لا نقر بوجود جنود فرنسيون التحقوا بمعسكر المجاهدين عن قناعة أيضا لأنهم أدركوا منذ البداية أن الحرب التي يخوضونها هي حرب ظالمة وحتى غير مجدية، إنهم عسكريون على درجة عالية من التحسيس.

لقد قام سي حفيظ بن غولة بعمل دؤوب، طويل ومثابر من أجل اقناع أحد المجندين من المقيمين في مخيم بالفرار والالتحاق بالمجاهدين، لكنه لم يكن يتصرف باسمه بل باسم الثورة.

فمن خلال امرأة قدمت الكثير للقطاع وفي صمت، اتفق الطرفان على ان يقوم بتحذيرهم يأتي دوره في المناوبة بالإشارة الى وجوده في برج المراقبة بإشارة ضوئية لكي يتفادى المخاطر ووجوب انتظار نوم العساكر.

وفي اليوم الموعود، اتخذ المجند احتياطاته من أجل الانضمام الى معسكر المجاهدين، لقد شارك في الهجوم على الفيلا: بوبزاري محمد، رئيس القطاع، خشة بوعلام، عراضة أحسن، عسعوس محمد، شابوني ادريس، بوزاري جيلالي، زيتوني أحسن وحفيظ بن غولة.

كانوا ينتظرون الاشارة في ظلام الليل بفارغ الصبر، وعندما أعطيت الإشارة، لم يضيعوا وقتهم وهم يناورون بأقصر درجات الحذر، فالخطأ يعني الفشل ويمكن أن يكون كارثة وكان يجب أن يكون الهجوم سريعا، لقد التخطيط لكل شيء مسبقا، كيف يمكن تحييد جميع العساكر، الاستيلاء على الأسلحة والذخائر والانسحاب بنظام وفي صمت.

لقد تسللوا الى الفيلا، باغتوا العساكر في فراشهم وقضوا عليهم بالأسلحة البيضاء، فلا مكان لأية طلقة لكيلا يلفتوا انتباه العساكر في المعسكرات المجاورة. 

وبانتهاء المهمة، تبخروا في ظلام الليل برفقة بالمجند المعني بالأمر بطبيعة الحال، قد تبدو هذه الوحشية مروّعة، لكن المجاهدين ليسوا قتلة بل هم في خدمة قضية مقدسة، إنها استقلال الجزائر من جهة ومن أخرى فإن جميع الأنشطة هي في خدمة السياسة، سياسة يجب أن تمارس الضغط على السلطات الفرنسية لإجبارها على الجلوس الى طاولة المفاوضات.  

فقد ذكر ذلك صراحة في القرآن الكريم أنه عندما يهدد عدو خارجي سلامة الأراضي فإنه من واجب الشعب حمل السلاح لطرده، إن واجب حماية الأمة فوق جميع الواجبات بل هو فعل إيمان.

إنه السبب الذي لأجله يعتبر جنودنا مجاهدين والموتى شهداء عند الله احياء يرزقون.

الفصل الثالث عشر 

في ذلك اليوم نصّب فوج بأكمله كمينا في أولاد سي علي (بين الأسوار) وكان بوبازين آنذاك على رأس القطاع وزيتوني علي رئيس فوج.  وكان الهدف القضاء على النقيب ومساعديه ولأجل ذلك كان على مسعود القناص أن يسد الطريق بقطعته الرشاشة 24 على الشاحنتين وعزل سيارة الجيب وركابها.

وكان سي حفيظ بن غولة حاضرا كما هو الحال دوما ليقوم في الوقت المناسب بخلق حالة من الدعر والارتباك في صفوف العدو.

لقد ركض جميع الناجين الى الاختباء في الغابة المجاورة، لقد كانت مذبحة حقيقية في صفوف العساكر وفي الوقت نفسه تم قطف سيارة الجيب والقضاء على النقيب واثنين من العساكر من مرافقيه ببرودة مثلما تقطف ثمرة ناضجة على متن سيارتهما التي انقلبت على حافة الطريق.  

لقد استغرق الهجوم الذي استندت استراتيجيته على الفعالية والسرعة عشرة دقائق وذلك لكيلا يمنح العدو الوقت لاستعادة أنفاسه ومنع وصول التعزيزات.

انسحب المجاهدون بسرعة وتبخروا في الغابة ولسوء الحظ أصيب أحد الجنود إصابة قاتلة وبالضبط في منتصف الطريق وهو التهامي من تامزغيدة أما البقية وعددهم حوالي ثلاثون، فقد انسحبوا في جنح الظلام مرورا بمجموعة من المنازل وهم يحيطون السكان علما. 

بقي عساكر العدو مختبئين ويستخدمون الشهيد طعما، فقد استطاعت فتاة تدعى عبدي يمينة في وقت لاحق من الليل

الوصول الى حافة الطريق ومشاهدة الجثة، غير انها عادت الى البيت وجلبت حبلا وربطت الجثة من الابطين وسحبته بعيدا عن انظار العسكر ثم حملتها بين يديها الى مقبرة هناك. عادت مرة أخرى الى البيت لجلب ما يلزم من أدوات الحفر، حفرت له القبر ودفنته، ولما لم يجد العسكر الجثة في وقت لاحق، اقاموا ضجة وتولوا تهديد السكان.

ولا تزال يمينة عبدي تلك الفتاة صاحبة الشجاعة المثالية على قيد الحياة تقضي أياما سعيدة في الجزائر العاصمة.

يعزز هذا النوع من المآثر من طرف المرأة الجزائرية مكانتها في التسلسل الهرمي الاجتماعي، ففي هذا المقام، قامت المرأة خلال الثورة بثورتها الخاصة بها وبرهنت على أنها يمكن أن تكون على قدم المساواة مع الرجل.

نسمع كثيرا عن بطلات معركة الجزائر العاصمة لكن كم هن عديدات في جبالنا النساء اللائي قدمنا دروسا في الشجاعة والالتزام على غرار الرجال.

فكم من اسم مجهول اعطى الشجاعة لرجال خلال المعارك، لقد كانت ثورة حقيقية داخل الثورة قدمت المرأة اثناءها الرهان على أنها تستطيع أن تكون مستقلة وحرة، لقد كن جنديات وعاملات وممرضات، استشهدن والسلاح في اليد.

الفصل الربع عشر

تحدثنا مطولا عن الامدادات من الأدوية أسهم فيها رجال مناضلون وملتزمون، إن المناضلين الرئيسيين الذين أمدوا القطاع الرابع بالأدوية هم ممرضون أكفاء ويتعلق الأمر على الخصوص بمصطفى طالب، الموظف عند طبيب المدينة.

فقد سمحت الأدوية التي ما انفك يقدمها للقطاع أن يكون أحد أفضل المناطق تموينا الى درجة أن الجنود من القطاعات الأخرى يأتون للعلاج فيه.

وعلى سبيل المثال محمد …. الذي كان مصابا بمرض الملاريا، تمت معالجته بفعالية في إحدى المخابئ في القطاع الرابع.

وهناك العنصر الرئيس الثاني في هذا التموين وهو مكيدش محمد، ممرض لدى الدكتور شابرية، لقد كان ينقل بنفسه الأدوية الى القطاع وكنا نسلمها للمتصرف.

وكان القطاع يحتاج أيضا الى المواد الغذائية ولأجل ذلك كان لكل دوار مسؤول عن التموين ولذلك عيّن القطاع مسؤولين يتميزان بالفعالية من أجل جمع المؤونة وتسليمها الى المقتصد وهما محمدي مسعود وبوريدح مختار.

وهناك مسؤول كبير واستراتيجي أيضا هو البركة نفسه، الذي جاء للعلاج في القطاع الرابع وهناك عسكري ذو تكوين جيد، رقيب سابق في الجيش الفرنسي، لعب دورا فعالا أثناء الكمائن والاشتباكات ويتعلق الأمر بـ بوريدح الصديق المدعو بشير لكحل. 

سقط في ميدان الشرف خلال عملية تمشيط مع رفاقه من القطاع الرابع ولكونه لم يستطع الفرار، اقترح على رفاقه في السلاح تركه في كوخ أسفل بوحنش في المكان المسمى لعنيصر، كان عاقدا العزم على القتال حتى آخر خرطوشة، فهو عسكري متمرس لم يبدّر أية رصاصة ولا قنبلة، كان عساكر فرنسا كثيري العدد وكان يعلم أنها النهاية بالنسبة إليه، وكان الأهم بالنسبة إليه أن يموت والسلاح في اليد وهكذا يموت الشجعان.  

تأليف على بوجدير/ ترجمة جناح مسعود

يتبع…….

العلامات: المجاهدجيجل
شاركتويت

ذات صلة المشاركات

بنو يدر الجزائريون وبنو يدر المغاربة و….الأندلس”…
اسهامات

بنو يدر الجزائريون وبنو يدر المغاربة و….الأندلس”…

70
إطلاق الطبعة الثانية من قياس نسبة الفقر متعدد الأبعاد للأطفال والشباب بالجزائر
اسهامات

إطلاق الطبعة الثانية من قياس نسبة الفقر متعدد الأبعاد للأطفال والشباب بالجزائر

33
السياسة بين: سعاة الازدهار و دعاة التقهقر والانكسار
اسهامات

السياسة بين: سعاة الازدهار و دعاة التقهقر والانكسار

2
تحميل المزيد

أحدث المقالات

  • رمضان لا يؤثر على ممارسة الرياضة
  • دورة شادية الرمضانية تعيد الحياة والنشاط الرياضي للقرية
  • هؤلاء ينحدرون من «الفردوس المفقود»… و لو أننا و إياهم نسينا ذلك
  • توقيف 58 شخصا في عدة قضايا
  • 15 جريحا في حوادث مختلفة
  • إيداع 18 شخصا الحبس بتهم الحيازة وتعاطي المخدرات
  • إفشال محاولة تسويق 4.5 قناطير دجاج مجهول المصدر
  • الأمن يصادر 424 عبوة من السيليكون منتهية الصلاحية
  • راسلنا
  • من نحن؟
  • شروط الاستخدام
  • Privacy Policy
  • راسلنا
  • الإشهار
  • اعلن معنا
  • +JIJELELJADIDA
  • النسخة الورقية PDF
  • خدمات
  • Meteo
  • فيديوهات
logo

© 2021 JIjelELJdida | جيجل الجديدة •

لا نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رمضان
  • صحة
    • أخبار كورونا
    • كورونا فيروس
  • الحدث
  • محليات
    • الميلية
    • جيجل
    • الطاهير
  • الإقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
    • تاريخ
  • مجتمع
    • المراة و الطفل

© 2021 JIjelELJdida | جيجل الجديدة •

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

error: لا يمكنك النسخ !!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز"