قام مؤخرا رئيس دائرة جيجل بخرجة ميدانية رفقة مصالح الدرك الوطني إلى شاطئ ” التشلالوة” حيث تم خلالها معاينة الشاطئ والوقوف على مخلفات ظاهرة نهب الرمال التي أثرت بشكل سلبي وواضح على الشاطئ متمثلة في الحفر العميقة والآثار العشوائية لعجلات شاحنات نهب الرمال تاركة بعض المناطق في حالة فوضى عارمة،
وتهدف هذه الخرجة بشكل أساسي إلى التصدي لظاهرة نهب الرمال التي طغت شواطئ الولاية، على غرار شاطئ ” القنار” و “تاسوست” التي تعرضت هي الأخرى للتخريب مؤخرا.
عناصر الدرك الوطني كثفوا من تواجدهم على مستوى كل شواطئ الولاية وهي تعمل وفق مخطط خاص للتصدي لمختلف الشبكات المختصة في نهب رمال البحر، وهي الظاهرة التي استفحلت خلال الفترة الأخيرة وتسببت في الكثير من الأحيان في ترهيب المواطنين من خلال استغلال ناهبي الرمال لظروف الليل والسير بالشاحنات في الاتجاه المعاكس للطريق ودون أضواء غير محترمة بذلك قانون المرور.
هذا وتستهدف هذه الظاهرة أيضا عدة قطاعات داخل الولاية خصوصا القطاع السياحي بالدرجة الأولى مهددة بذلك المستقبل السياحي القريب كان أو البعيد للولاية.
بالإضافة إلى القطاع الفلاحي والبيئة والمحيط نظرا لكمية الرمال المقتلعة يوميا من هذه الشواطئ والمقدرة بالمئات من الأمتار المكعبة.
محمد.س
الإعلانات