عبّر المستفيدون من السكنات الريفية الفلاحية بمنطقة “زرزور” بالمدخل الغربي لبلدية “السطارة”، على امتعاضهم من الوضعية التي تؤرق يومياتهم، جراء غياب الكهرباء عن بيوتهم، على الرغم من مرور سنوات من عملية الاستفادة .
واصفين إياه بالمطلب رقم واحد ، وخلال تصريح لـ “جيجل الجديدة” أين أكد منهم على صعوبة الوضعية المزرية في غياب الربط بالشبكة الضرورية والملحة والتي لا مفر منها، واصفين الوضعية بعصر الظلام في غياب الكهرباء، الغاز، والمياه، حيث اضطر أولئك إلى الاستعانة بالشموع والمولدات الكهربائية “القروب”، في سبيل مجابهة الظلام وتشغيل الأجهزة الكهرمنزلية، غير أن ذلك يسبب لهم الكثير من المتاعب والمعاناة خصوصا بين ضعف التيار من جهة، وإفلاس الجيوب من جهة أخرى.
يفيد أحدهم لنا بقوله أن جل دخله الشهري يذهب في هذا الاتجاه، يضيف بأن حلم أبنائه بسيط وهو التمتع بشبكة التيار الكهربائي لمتابعة البرامج التلفزيونية والأجهزة الكهرومنزلية بشكل أفض.
كما يشدد أولئك على أنه خلال فصل الصيف وبحلول شهر رمضان المبارك، فإن حجم المعاناة تزداد وتتضاعف معها الحاجة الملحة للاستفادة من المورد الحيوي الهام بشكل أفضل.
هذا ورغم الموقع الاستراتيجي الهام الذي يتوسط قلب البلدية ومنطقة “زرزور” الحدودية مع بلدية “الميلية”، ناهيك على جانبها الفلاحي والطبيعي، فإن ذلك كله لم يغير من الوضع شيئا على حد تعبيرهم، حيث أنه وبعد تقديم انشغالاتهم للسلطات المحلية تبقى في انتظار جديد مديرية الطاقة.
كما أن انتظار مشروع الغاز من أجل عملية الربط قد أنهكهم حسبما أفاد محدثونا به، هذا ويأملون في تجسيد انشغالهم خلال القريب والاستفادة من الشبكة الهامة بشكل يلبي طموحهم وينهي دوامة معاناتهم. بوزغوب. ش