الافتتاحية …
خبران جد ساران، لم ينالا حظهما من التعليقات و الإشادة، رغم أهميتهما القصوى. طبعا، ساد الفكر التشاؤمي و النفسيات السلبية المشهد الجزائري بصفة عامة، و أصبح مجرد التنويه بأمور إيجابية و نافعة للأمة قاطبة، يعتبره البعض تواطؤ و “خيانة”؟؟!! للأسف الشديد نزل النقاش السياسي ببلادنا لدرجات دنيا مخجلة. لكن رغم ذلك سنذكر الأخبار السارة و الجميلة، و من بينها توقف الجزائر عن استيراد البنزين و “الديازيل” المستعمل بكثرة كوقود للسيارات. مما سيخفف الضغط على مدخرات الدولة من احتياطي الصرف و أيضا التوجه نحو تصدير هتين المادتين و جلب مداخيل إضافية للخزينة العمومية و الجميع يعرف ارتفاع سعرهما الكبير مقارنة بالنفط الخام. الخبر المفرح الثاني هو دخول “وحدة الاختزال المباشر”، مرحلة الاستغلال بطاقة تُقدر بـ(2.5) مليون طن لمركب بلارة للحديد و الصلب بجيجل، و هي من الأكبر في العالم حسب تصريحات مسؤولي المركب. أكيد ستكون انعكاسات جد ايجابية لهذه الوحدة خاصة في مجالي التشغيل و الأشغال العمومية.. فللحديد “بأس شديد”.